
عملية شد البطن
بعد الولادات أو فقدان الوزن الكبير، قد تحدث ترهلات في منطقة البطن لدى النساء، خاصة بعد سن الأربعين بسبب تأثير الجاذبية. هذه الترهلات تؤثر بشكل سلبي على مظهر المرأة، مما يؤثر على نفسيتها ويشكل مشكلة في اختيار الملابس.
في بعض الحالات، قد تتطلب عمليات شد البطن إجراء عمليات أخرى بعد شفط الدهون. بعد شفط الدهون، قد يحدث ترهل للبطن لأن الأنسجة تحت الجلد تصبح فارغة. بالطبع، هذا الوضع يحدث عادة بعد سن الخامسة والثلاثين لأن أنسجة الكولاجين في الجلد تبدأ في التناقص، مما يجعل من الصعب على الجلد شد نفسه.
في عمليات شد البطن، يتم إجراء شفط الدهون في منطقة البطن والخصر، ثم يتم رفع جدار البطن عبر شق جراحي. يتم خياطة عضلات البطن معًا لضمان أن البطن يصبح مستويًا وصلبًا. ثم يتم تعديل مكان السرة وإزالة الجلد الزائد، وأخيرًا يتم إغلاق الشق بالجراحة.
من هم المرشحون لعملية شد البطن؟
أهم مشكلة في عمليات شد البطن هي تدخين الشخص. الأشخاص الذين يدخنون لا يمكنهم بالتأكيد إجراء عملية شد البطن. إذا كان الشخص يدخن ويريد إجراء العملية، يجب عليه التوقف عن التدخين تمامًا قبل العملية بشهرين.
بعد عمليات شد البطن، يعاني الأشخاص المدخنون من مشاكل في تغذية الأنسجة وشفاء الجروح والمشاكل المتعلقة بالعدوى. لتجنب هذه المشاكل، يجب التوقف عن التدخين.
مرض السكري وضغط الدم لا يعوقان إجراء هذه العملية ما لم يكن المرض شديدًا.
ما بعد عملية شد البطن:
عادةً ما يبقى المرضى في المستشفى لمدة ليلتين. بعض المرضى يتم إرسالهم إلى منازلهم دون إزالة الأنابيب التي تم تركيبها أثناء العملية، ويتم دعوتهم لإزالتها بعد ثلاثة أيام. يجب على الأشخاص عدم التدخين بعد العملية. كما يجب عليهم الابتعاد عن الأعمال المنزلية أو الحياة العملية لمدة 15 يومًا وعدم رفع أشياء ثقيلة. يمكن للأشخاص العودة إلى حياتهم الطبيعية بعد 20 يومًا من عملية شد البطن.